تداول السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الرسائل التي تصلهم على هواتفهم المحمولة بشكل كبير مضمونها دعوة الشباب للانضمام إلى مايسمى “#الفيلق_الخامس_اقتحام” الذي أعلن النظام عن تشكيلة قبل نحو شهر.

ولاقت هذه الرسائل التي تصل عبر شركات الهاتف المحمول سخطاً من قبل الموالين للنظام، فالبعض منهم اتخذها بطابع الاستهزاء كون من تصلهم الرسائل “إناث” ولا علاقة لهم بالموضوع، والبعض الآخر دون سن الـ18، وأخرون معفون من خدمة العلم”.

ووفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلامٍ مقرّبة من النظام فإن راتب المقاتل الواحد يتراوح بين 200–400 #دولار؛ أي إنه يتراوح بين 100–200 ألف #ليرة سورية.

وبحسب مصادر محلية سورية، فمهمة تدريب المليشيا ستتولاها قيادات عسكرية تابعة لـ”حزب الله”، في حين تتولى روسيا أمر التمويل.

وبحسب بيان الناطق الرسمي فإن ” الفيلق سيكون مؤلفاً من متطوعين ومحدداً أماكن التقدم والانتساب إليها في محافظات #دمشق و #حمص و #حماه و #حلب و #طرطوس و #اللاذقية و #درعا و #السويداء”.

وأشار البيان إلى أنه “يحق للموظفين الحكوميين الانتساب إليها، مع احتفاظهم بمرتباتهم الشهرية في الدوائر التي كانوا يمارسون فيها عملهم الحكومي، إضافة إلى المرتب الذي سيتقاضونه بعد انتسابهم لـ الفيلق الخامس”.