جوان علي – عفرين

حمل #المجلس_الوطني_الكردي، حزب #الاتحاد_الديمقراطي، “مسؤولية مقتل ثلاثة أعضاء وكوادر للحزب الديمقراطي الكردستاني في حادثة حرق بعفرين، بعد اعتقالهم من قبل عناصر مسلحة من قوات ما يسمى بالحماية الجوهرية”.

حيث نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي “ثلاثة أعضاء وكوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، وذلك بعد أن تم اعتقالهم من قبل قوات الحماية الجوهرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الـ 19 كانون أول الجاري بهدف سوقهم إلى #التجنيد_الإجباري”.

بدوره أوضح الحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا في تصريح أمس” أن أحد المعتقلين (65 عاماً) اعتقل مع مجموعة شبان بهدف سحبهم إلى التجنيد الإجباري مع آخرين من (مواليد 1973و 1964)”، مؤكداً أنهم “قضوا إثر حريقٍ مجهول شبّ في خيمتهم بقرية ( تل عجار) في ريف #اعزاز ، كما جرح عشرات آخرون”.

وحمل المجلس كما الحزب الديمقراطي الكردسدتاني – سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية الحادثة مطالبين “الأطراف الدولية والكردستانية المعنية، بالضغط على الأخير للكف عن ممارساته الأعمال التي تزيد من الفرقة والتشتت في الشارع السياسي الكردي”.

يذكر أنها المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال رجل في العقد السادس من عمره وسحبه مع مجموعة شبان، دون ورود أي توضيح من الإدارة الذاتية في عفرين حتى الآن.