شهدت أسعار صرف #الليرة_السورية مقابل العملات الأجنبية في #سوريا استقراراً نسبياً خلال الفترة الأخيرة وثباته عند حد 515 ليرة، حيث انعكس هذا الاستقرار على أسعار #الذهب التي بدورها انخفضت في السوق ووصول سعر الغرام عند حاجز 16500 ليرة بسعر وسطي.

 

وقال الخبير في الأسواق المالية المقرب من النظام كنان ياغي في تصريح لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام إن: ” #مصرف_سوريا_المركزي يبث رسائل لجميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية بأنه اللاعب الأساسي والمتحكم بسعر الصرف، وهو قادر وبقوة على تثبيت #سعر_الصرف، وإذا حدث تحسناً فسيكون تدريجياً ومدروساً”.

وأضاف ياغي  أن “المصرف المركزي متمسك بالسعر الرسمي الذي يصدره ما بين 514 و520 ليرة سورية كي يعطي انطباع أن هناك استقراراً في السعر، وكي لا يسمح للمضاربين بالتلاعب من خلال نشر الأخبار عن هبوط شديد لسعر الصرف وبالتالي الشراء بسعر منخفض ومن ثم جني الأرباح والبيع بسعر مرتفع”.

وأوضح الخبير المالي أن ” الناس تعتبر سعر الصرف هو العامل الرئيسي في مستوى المعيشة ومن ثم هبوط سعر الصرف ينعكس على انخفاض الأسعار ورفع مستوى المعيشة”.

في السياق، أشار ياغي إلى أنه “لا يوجد تصور دقيق للسعر الذي يمكن أن ينخفض له سعر الصرف ولكن منطق الأمور يقول إنه ضمن نطاق 400 إلى 450 ليرة سورية سيكون مقنعاً ومقبولاً في هذه الظروف، كما أن التفكير بعودة السعر لما كان عليه قبل الأزمة لا يجب البحث فيه بعد أن توازن الاقتصاد الكلي مع تغيرات سعر الصرف لما فوق 400 ليرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.