أصدر فصيل يشارك في صفوف حملة “#درع_الفرات”، بياناً اليوم، اتهم فيه جبهة #فتح_الشام (جبهة #النصرة سابقاً) باعتقال عدد من مقاتليه في #إدلب بعد أيام من عودتهم من القتال.

وأطلقت #تركيا وفصائل سورية معارضة، حملة “درع الفرات” في 23 آب (أغسطس) من هذا العام، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و “تأمين الحدود التركية” في شمال سوريا.

واستطاع مقاتلو الحملة السيطرة على عدة مدن حدودية، وهم يخوضون الآن المعركة الأكبر ضد التنظيم المتشدد، في مدينة #الباب بريف حلب.

وذكر فصيل #صقور_الجبل التابع للجيش السوري الحر، في بيان، “في صباح اليوم الاثنين قامت جبهة فتح الشام بمداهمة منازل عناصر اللواء بعد عودتهم من القتال ضمن درع الفرات، وأحالتهم إلى جهة مجهولة” وفق تعبيره.

وقال قائد اللواء (حسن حاج علي الخيرية)، بتصريح لموقع عنب بلدي، إن “أكثر من عشر سيارات تابعة لفتح الشام هاجمت منازل بعض العناصر في الساعة الخامسة فجراً، قبل أن يمر خمسة أيام على تبديل أولئك العناصر بآخرين، بعد قتالهم خلال معارك درع الفرات على مدار أربعة أشهر”.

ولفت القائد إلى أن “هذه هي ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها الجبهة عناصر من اللواء”، مبيناً أن فتح الشام “اعتقلت قبل شهر القائد (أحمد هشوم) وأخلي سبيله بعد أن بصم على تعهد بعدم المشاركة في معارك درع الفرات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.