ورد مارديني –  ريف دمشق

خرج عدد من المدنيين صباح اليوم، بوقفة احتجاجية في مدينة #دوما بريف دمشق، تنديداً بـ “خروقات النظام التي ارتكبها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار”، في حين أعلن مجلس محافظة ريف دمشق، تعليق أعماله خارج المناطق “المحررة” وفي مكاتبه خارج سوريا، “احتجاجاً على صمت المجتمع الدولي إزاء الخروقات وسياسة التهجير التي ينتهجها النظام في المدن والبلدات المحيطة بدمشق”.

وقال الناشط الإعلامي محمود معاذ من مدينة دوما، لموقع الحل السوري، إن ‘‘عدداً من أهالي مدينة دوما، بينهم شيوخ وأطفال، خرجوا في وقفة احتجاجية، تنديداً بخروقات النظام و #روسيا وإيران لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أقره مجلس الأمن الدولي في سوريا في بداية الشهر الجاري”، وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع #وادي_بردى ورفعوا لافتات شكر لثواره وسكانه من المدنيين المحاصرين.

من جانبه أعلن مجلس محافظة ريف دمشق، في بيان نشره على حسابه على موقع “فيسبوك”، أنه علق أعماله “احتجاجاً على صمت المجتمع الدولي عن جريمة التهجير، وتقصير الهيئات الدولية بواجبها الإغاثي اتجاه المهجرين قسرياً من ريف دمشق إلى الشمال، وعدم اتخاد أي إجراء فاعل بعد خرق النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حملته العسكرية على #وادي_بردى و #الغوطة_الشرقية”.

الجدير بالذكر أن من مهام مجلس محافظة دمشق، “الاهتمام بشؤون المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعلاقته متينة مع فصائل المعارضة ، كما يعتبر حكومة مصغرة تتولى العمل المدني وإدارة الحياة المدنية”.