“الفان الأبيض” مجدداً: شاب في الرميلان يتعرض للخطف والضرب.. ويتهم “الشبيبة الثورية”

“الفان الأبيض” مجدداً: شاب في الرميلان يتعرض للخطف والضرب.. ويتهم “الشبيبة الثورية”

جوان علي -القامشلي

اعتدت مجموعة ملثمة، أول أمس، على أحد مناصري المجلس الوطني الكردي، في مدينة #الرميلان(شرق #القامشلي)، ما خلف كسراً ورضوضاً في أنحاء جسمه. حيث اتهم المعتدى عليه “اتحاد الشبيبة الثورية” المحسوبة على حركة المجتمع الديمقراطي، ذلك أنها حاولت أكثر من مرة القيام باختطافه في وقت سابق، وفق ما أفاد به موقع الحل.

سِداد أحمد (من أهالي كركي لكي) قال لموقع الحل: “إن مجموعة ملثمة كانت تستقل سيارة فان بيضاء اللون، قامت في حوالي السابعة والنصف من مساء أمس، باعتراض سيارتي، داخل حرم مدينة الرميلان وأجبروني على الصعود معهم بعد تهديد صديقين كانا برفقتي، وطلبوا منهم عدم الاعتراض، من ثم قاموا باختطافي إلى منطقة جنوب الرميلان، بعد عبور أكثر من حاجز للأساييش داخل حقل الرميلان”، وفق قوله.

أحمد أضاف: “المجموعة اعتدت عليَّ بالعصي والحجارة ما خلف كسراً في أضلعي ورضوضاً في وجهي وأنحاء مختلفة من جسمي، وقد شارك أفراد المجموعة الستة في ذلك، كما أهانوني قبل أن يتركوني مرمياً على الأرض. بعدها تمكنت من اللجوء بصعوبة إلى أحد المنازل في تلك المنطقة، وهي التي اخبرت الأساييش حيث قامت بإسعافي”.

وأكد أحمد أنه “لم يقدم أي شكوى لدى #الأسايش، ذلك أن وجوه المجموعة كانت ملثمة ولم يستطع التعرف على أحد”. لكنه اتهم “مجموعة من الشبيبة الثورية، المحسوبة على حركة المجتمع الديمقراطي، بالوقوف وراء عملية الاعتداء، ذلك أنهم حاولوا سابقاً أكثر من مرة اختطافه”، وفق تعبيره.

ويعرف سداد نفسه على أنه “عضو محلي من الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، و طالب سنة ثالثة في كلية الحقوق، جامعة الفرات”.

يذكر أنه سبق وتعرض مقر راديو (أرتا إف إم) في عامودا، العام الماضي، إلى الحرق بمحتوياته من أثاث وأجهزة، كما تعرض المدير التنفيذي للراديو في نفس الحادثة للضرب على يد مجموعة كانت تستقل سيارة فان بيضاء.

وقد استطاعت الأسايش القبض لاحقاً على المجموعة التي تبينت أنها من “اتحاد الشبيبة الثورية” حيث تم تحويلها إلى المحكمة، لكن المحكمة أطلقت سراح بعض المتهمين بداعي أنهم من القاصرين، وتحويل البالغين من المجموعة إلى الإصلاحية بمحكومية لا تتجاوز 3 أشهر.

وكانت قوات الأسايش قد نقلت، أمس، على لسان علي الحسن (الناطق الرسمي باسمها) بأن “شعبة مكافحة الجريمة المنظمة في قوات الأسايش، تواصل متابعة مجريات الحادثة، وبدأت بالتحقيق وستقدم التفاصيل حتى كشف ملابسات الجريمة وتقديم الفاعل للعدالة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.