كشفت وسائل إعلام محلية، أن #نقابة_الصاغة لم تقم بدمغ أي قطعة ذهبية منذ الأسبوع الماضي (أي بداية عام 2017) وحتى الآن، على خلفية القرارات الحكومية الأخيرة.

 

وبحسب صحيفة “الثورة” التابعة للنظام فإن “عملية دمغ #الذهب تحتاج إلى وجوب قيام مندوب من الدوائر المالية بحضور عمليات الدمغ في مقر النقابة بالنظر إلى كون هذا المندوب معنياً بتحصيل الرسم المقرر لمصلحة الخزينة العامة للدولة”.‏‏

ووفقاً للصحيفة فإن “الدوائر المالية ستستوفي نسبة تصل إلى 5% من قيمة كمية الذهب المدموغ في كل مرة كـ #رسم_إنفاق_استهلاكي على عملية الدمغ تبعاً لكون الذهب المدموغ قد أصبح جاهزاً للبيع”.

وفيما يخص موضوع توقف دمغ الذهب منذ حوالي اسبوع، فإن الصاغة ما زالوا ينتظرون حضور مندوب المالية لتتم المباشرة بعمليات الدمغ، معتبرين في الوقت نفسه أن كلتا الطريقتين توصل الخزينة العامة لحقها وهو المهم.‏‏

وفيما يتعلق بأسعار الذهب في السوق السورية، قال نقيب جمعية الصاغة غسان  جزماتي: إن “غرام الذهب سجل ارتفاعاً بمقدار 200 #ليرة سورية قياساً بأسعاره في نفس اليوم من الأسبوع الماضي”، مبيناً أن “غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً وصل سعره إلى 17100 ليرة سورية، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 14557 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت يوم أمس سعر 145 ألف ليرة سورية”.

وأشار جزماتي إلى أن “ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية ناجم بالدرجة الأولى عن ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالمياً، بمقدار لا يقل عن 39 #دولاراً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.