فواكه مهربة و “الحبة ” بآلاف الليرات..والنظام: نركز حالياً على “البطاطا والبندورة”

فواكه مهربة و “الحبة ” بآلاف الليرات..والنظام: نركز حالياً على “البطاطا والبندورة”

على الرغم من وجود حوالي 40 مليون شجرة من (#الكستناء) في #سوريا وخصوصاً في ريف #حمص و ازدهار هذه الزراعة منذ 40 عاماً، إلا أن أسعار هذه الثمرة مرتفعة في الأسواق السورية، حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى 2800 ليرة سورية.

 

وبحسب أحد المهندسين الزراعيين في حمص فإن “زراعة شجرة الكستناء تعود لعام 1976، على مساحة تقدر بنحو 480 هكتار بمنطقة ضهر القصير بريف حمص”، مضيفاً أن “الإنتاج السنوي لهذه الأشجار لايكفي كونه لايتعدى 2 إلى 3 طن”، مشيراً إلى أنه “حالياً تضررت الكثير من الأشجار بعد أن شهدت عمليات عسكرية”، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.

لم تكن (الكستناء) وحدها التي تعتبر أسعارها مرتفعة على ذوي الدخل المحدود، بل أصبحت (البطاطا الحلوة) أيضاً خاصة بشريحة معينة من الناس، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 500 ليرة سورية على الرغم من زراعتها محلياً في محافظة #اللاذقية.

أيضاً هناك بعض أنواع الفواكه الشتوية المستوردة في الأسواق المحلية، حيث تباع حبة جوز الهند بـ 3500 ليرة وحبة الأناناس بـ 7 آلاف ليرة، على الرغم أن #وزارة_الاقتصاد_والتجارة_الداخلية التابعة للنظام لم توافق على #استيراد بعض المواد ومنها جوز الهند، إلا أنها موجودة في الأسواق وتباع بأسعار عالية الأمر الذي علله رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني بأنها “دخلت عن طريق #التهريب”.

بدوره، قال معاون وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام جمال الدين شعيب: “إن أغلب هذه المواد تندرج ضمن مواد الرفاهية ولاتدخل ضمن احتياجات أو قوائم الشراء لدى أغلب المواطنين”، لافتاً إلى أن “الوزارة مهتمة حالياً بمراقبة المواد الأساسية كالبندورة والبطاطا المالحة وغيرها”.

وأشار إلى أن “المخالفات في التسعيرة تتراوح من غرامة تصل إلى 25 ألف ليرة إلى إغلاق المحل مدة ثلاثة أشهر في حال التكرار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.