أثارت أجور صياغة إسوارة #ذهب، جدلاً في مدينة #دمشق، إذ تقاضى #الصائغ مبلغاً يعد مرتفعاً على أجور الصياغة، حتى أطلق سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي على القصة مسمى “ملف #الإسوارة”.

وقال نقيب الصاغة في دمشق “غسان جزماتي” إن «النقابة على اطلاع كامل بملف الإسوارة التي اشتراها زبون وتقاضى بائعها عنها مبلغ من ستة أصفار بالليرة أجرة صياغة، والنقابة أنصفت الزبون وأعادت جزءاً من أجرة الصياغة».

وتقاضى أحد تجار الصاغة في دمشق 2.5 مليون ليرة سورية، كبدل أجرة صياغة، وأعادت جمعية الصاغة للزبون 750 ألف ليرة مما دفعه.

وأكد أن «هذه الحالات تسيء إلى مهنة الصياغة وصنع الذهب بشكل عام مشدداً على أن النقابة أول من بادر وعمل على مكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع مديرية التموين»، بحسب تصريحات صحفية.

وتعليقاً على “ملف الإسوارة” قال صاحب حساب “إبراهيم شطاحي” على فيسبوك، «العمل مع الحكومة متل الحزيرة: تسعر جمعية الصاغة الذهب فضيف الصائغ الفرق على أجرة الصياغة مثلاً: اليوم سعر الغرام عيار2١ عالمياً ١٨٨ ألف ليرة بينما تسعيرته لدى الصاغة ١٥٥ ألفاً، فيقوم الصائغ بزيادة أجرة التصنيع ٢٥٠٠٠ لكل غرام والمالية بدها رسم إنفاق».

وتساءل “محمد بيطار” معلقاً «كلها خطوات غير مدروسة.. مين عم يقدر يشتري ذهب بها الأيام.. الناس ما معها تاكل».

وتشهد أسعار غرام الذهب استقراراً نسبياً خلال الأسبوعين الأخيرين، فسجل غرام الذهب عيار21 158 ألف ليرة سورية، وغرام عيار18 135429 ليرة، والليرة الذهبية السورية بـ 1,325 مليون ليرة، وسعر الأونصة الذهبية السورية 5,750 ملايين ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية عيار 22 بـ 1,4 مليون ليرة سورية، والليرة الذهبية الإنكليزية عيار21 بـ 1,325 مليون ليرة.

ولا يكفي راتب الموظف في سوريا ( أقل من٦٠ ألف ليرة شهرياً) لشراء ٣ غرامات من الذهب، فيما كان غرام الذهب في ٢٠١١، أي قبل سنوات #الحرب لا يتجاوز ٢٣٠٠ ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.