أعلنت حملة #غضب_الفرات في #الرقة، سيطرة مقاتليها على قرية #جب_الشعير، وقريتين صغيرتين. قائلة إن “عشرات” المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) سقطوا خلال العملية العسكرية.

وبدأت #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) وجماعات مقاتلة صغيرة، في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، حملة عسكرية بهدف “عزل” مدينة الرقة، انطلقت مرحلتها الثانية في العاشر من الشهر الماضي.

وأكد الناطق باسم #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، لموقع الحل، سيطرة غضب الفرات على قرية جب الشعير. حيث قال إن “قرى (السويدية صغيرة والسويدية كبيرة) تشهد حركة نزوح باتجاه قرى (كديران واليمامة والوديان) بسبب الاشتباكات”.

وقالت حملة غضب الفرات بمنشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن المقاتلين “سيطروا على جب الشعير ودحلان وعريعر وقتلوا العشرات وأخذوا جثث 17 منهم، ودمروا دبابتين وسيارتين مفخختين، واستولوا على سيارة مفخخة وآربيجي و3 دراجات نارية وقذيفة هاون”.

وذكر المكتب الإعلامي لقسد أن المعارك أمس كانت “على أشدها” بين غضب الفرات وداعش في قرية السويدية الغربي، لليوم الثالث على التوالي. مشيراً إلى أن القوات “كسرت الهجوم بشكل كامل ومحكم ونفذت عمليات تمشيط واسعة”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.