الحل السوري – خاص

أعلنت عشائر عربية في الرقة، مساندتها #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) في حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بالمحافظة، ودعت أبناء المنطقة إلى الانضمام للقوات “حتى لا يفوتهم النصر”، بحسب تعبيرها.

وبدأت القوات الديمقراطية وجماعات أخرى صغيرة، بعضها تابعة للعشائر، حملة عسكرية باسم #غضب_الفرات، انطلقت مرحلتها الثانية في العاشر من الشهر الماضي، بهدف “عزل” مدينة الرقة.

وقالت العشائر في بيان مصور قرأه شيخ عشيرة الوزة (سعيد محمود الدبسة)، ونشره المكتب الإعلامي لقسد: “ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺲ ﺩﺍﻋﺶ، ﺷﺎﻛﺮﻳﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ”، على حد قوله.

وتابع الشيخ: “ﻧﺆﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻛﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﺮﺭﺓ، فهم ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺭون ﻣﺼﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ” بحسب تعبيره.

ولم يذكر الدبسة أسماء العشائر الموافقة على البيان، لكن التسجيل المصور أظهر العشرات من رجال العشائر يجلسون قرب الشيخ عند تلاوته محتواه.

وفي سياق مشابه، أفاد الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، موقع الحل، بأن قوات حملة غضب الفرات “تقدمت باتجاه قرية #السويدية كبيرة، بريف الطبقة الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات بين تنظيم داعش والمقاتلين”.

وأشار الصالح إلى أن التحالف الدولي، الداعم لغضب الفرات، “نفذ غارة جوية بطائرة دون طيار، وقصف سيارة تابعة لداعش قرب مبنى البريد وسط مدينة الطبقة، ما أدى إلى مقتل شخصين كانوا داخلها”.

وكانت غضب الفرات قد اعلنت أمس السيطرة على “196 قرية في الرقة بمساحة 2480 كم مربع” منذ بدء حملتها ضد التنظيم المتشدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.