هاني خليفة – حمص

لجأ أهالي مناطق ريف #حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة مؤخراً، إلى استخدام مخلفات عصر #الزيتون الرطبة في المعاصر للتدفئة وطهي الطعام، لرخصه، مقارنة بالجاف منه، وغيره من مواد التدفئة.

 

وقال اسماعيل الحسين (من أهالي مدينة #تلبيسة) لموقع الحل: “إن معظم الأهالي باتوا يشترون مخلفات عصر الزيتون، أو ما يعرف عندهم باسم (التمز)، إذ يباع بـ 25 ليرة سورية للكيلو الواحد، بينما يباع الجاف منه بـ 125 ليرة”.

وأضاف الحسين “يتم العمل على تجفيفه تحت أشعة الشمس، وتجهيزه على شكل قوالب صغيرة، من أجل استخدامه للتدفئة وطهي الطعام، وغيرها من الاستخدامات”.

وأشار المصدر إلى أن “خمسة قطع من (التمز) تكفي عائلة للتدفئة لمدة ساعة”، مبيناً أن “سعر كيلو الحطب بلغ 80 ليرة وليتر المازوت 400 ليرة”.

يشار إلى أن أكثر من 300 ألف نسمة يقطنون في مناطق ريف حمص الشمالي، ويعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة، كتأمين الخبز و حليب الأطفال والغاز، نتيجة #الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمليشيات المساندة لها، على ريف المنطقة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.