أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية “السيطرة على 98 قرية ومزرعة بمساحة 700 كيلومتر مربع في الريف الشمالي الشرقي”، منذ بدء المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الرابع من الشهر الجاري.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية (تشكل #وحدات_حماية_الشعب نواة لها) وجماعات أخرى مقاتلة صغيرة معها، حملة عسكرية باسم #غضب_الفرات، بدأت مرحلتها الأولى في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بهدف “عزل” مدينة الرقة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) في بيان نشره المكتب الإعلامي التابع لها، إن عناصر الحملة “قتلوا خلال المرحلة الثالثة 124 من مقاتلي التنظيم، وأسروا 9 آخرين، وقُتل منهم 13 عنصراً”.

وانضم إلى صفوف الحملة خلال مرحلتها الثالثة وفق المكتب الإعلامي لقسد، “750 مقاتلاً ومقاتلة جدد، من أبناء وبنات المنطقة”.

وكشفت غرفة عمليات غضب الفرات، أن الهدف من المرحلة الثالثة للعملية هو “السيطرة على كامل الريف الشمالي للرقة وعزل المدينة تمهيداً للسيطرة عليها”، وقالت اليوم إنها “اقتربت من تحقيق ذلك”.