المساجد والمدارس ملاذ الفارين من الاقتتال بين فصائل المعارضة وجيش خالد بريف درعا

المساجد والمدارس ملاذ الفارين من الاقتتال بين فصائل المعارضة وجيش خالد بريف درعا

محمد عمر – درعا

نزحت مئات العائلات من المنطقة المحيطة بحوض اليرموك في ريف #درعا الغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب استمرار المواجهات بين فصائل المعارضة من جهة، وجيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحشيش لموقع الحل، إن “مئات العائلات نزحت من منطقة #حوض_اليرموك والمناطق المحيطة بها من ريف درعا الغربي، والتجأت للمساجد والمدارس في بلدتي زيزون وعمورية، حيث يعيشون أوضاع إنسانية ومعيشية غاية السوء، ولاسيما ما استمرار نزوح المزيد من العائلات، سالكين طرقاً وعرة في وادي اليرموك هرباً من الاشتباكات”.

وأضاف المصدر، أن “بعض العائلات النازحة اضطرت لبناء خيم في بالقرب من مياه وادي اليرموك، في ظل الأجواء الماطرة والبرد الشديد التي تشهده البلاد”.

وأوضح المصدر، أن “المنظمات والهيئات الخيرية والإغاثية غير قادرة على تلبية احتياجات النازحين من مواد غذائية وإغاثية وخيم، وذلك بسبب التزايد المستمر في أعدادهم”.

يذكر أن جيش خالد بن الوليد شنّ عملية عسكرية مُباغتة قبل حوالي أسبوعين، تمكن من خلالها من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وجلين والمزيرعة تل جموع و تل عشترة بريف درعا الغربي، الأمر الذي دفع مئات العائلات للنزوح من منطقة حوض اليرموك والمنطقة المحيطة بها، باتجاه بلدات أكثر أمناً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.