ممثلو الوطني الكردي في جنيف: هيئة التنسيق رفضت مطالبنا ..ومصادر من الهيئة تنفي

ممثلو الوطني الكردي في جنيف: هيئة التنسيق رفضت مطالبنا ..ومصادر من الهيئة تنفي

جوان علي – القامشلي

أرجع ممثلو #المجلس_الوطني_الكردي، أمس، في مؤتمر جنيف، سبب تعليق حضورهم في المؤتمر إلى “رفض الهيئة ووفد التفاوض تقديم مذكرة إلى المبعوث الأممي دي مستورا تؤكد فيها تمثيل الكرد في المفاوضات على عكس ما يشاع”، متهمين “ممثلي #هيئة_التنسيق ضمن هيئة التفاوض بالرفض وتجاهل القضية الكردية”.

جاء ذلك في تصريح لممثلي المجلس؛ (عبد الحكيم بشار عضو الهيئة العليا للمفاوضات، وفؤاد عليكو عضو الوفد المفاوض، وحواس سعدون عضو الوفد الاستشاري)، أعلنوا فيه “تعليق حضورهم وعدم التزامهم بالوثائق التي يتم تقديمها بغيابهم”، مرجعين ذلك إلى “رفض الهيئة ووفد التفاوض تقديم مذكرة باسم الهيئة إلى المبعوث الأممي دي مستورا؛ تؤكد فيها تمثيل الكرد في المفاوضات على عكس ما يشاع، وتتناول القضية الكردية وقضايا المكونات وتطالب بإدراجها في جدول الأعمال”، وفق تعبيرهم.

وأكد ممثلو المجلس أن طلبهم “لم يحظ بموافقة الهيئة بسبب رفض ممثليها وقلة أخرى، وإصرارهم على تجاهل القضية الكردية”، مشيرين إلى أن ذلك “يثير تساؤلات حول مصداقية الهيئة والتزامها بوثائقها وبضمان الحقوق القومية للكرد دستوريا، وكذلك باقي المكونات من التركمان والسريان والآشوريين”.

من جانبه نفى علي السعد (الناشط السياسي في هيئة التنسيق) في حديث للحل، ما ورد في التصريح “جملة وتفصيلا”، مؤكدا أن “الهيئة لا يمكن أن تقف ضد الكرد وحقوقهم”، مرجعا سبب الرفض إلى “الإخوان المسلمين في الائتلاف، ورئيس الوفد المفاوض نصر الحريري”.

وأضاف السعد “الهيئة العليا للمفاوضات كيان وظيفي ليس لها رؤية سياسية، وهي ملتزمة بما تم الاتفاق عليه سابقا في الرياض وغيرها من الاجتماعات، وإذا كان هناك مطالب للمجلس فعليهم أن يعملوا على إدراجها ضمن وثائق الائتلاف والاجتماعات الرسمية”، لافتاً إلى أن “هيئة التنسيق لا تزال ترى أن هناك طرف كردي غائب عن المفاوضات، وهو حزب الاتحاد الديمقراطي”.

وكان المجلس الوطني الكردي ووفده في #جنيف قد لاقى العديد من الانتقادات، من أطراف وشخصيات كردية على خلفية عدم توضيحهم للرأي العام حقيقة ما يجري في المؤتمر، والأسباب التي تدفعهم للبقاء مشاركين فيه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.