سليمان مطر – دمشق و ريفها الغربي

عقدت عدة فعاليات مدنية في بلدة #مضايا في #ريف_دمشق أمس، جلسة نقاش وتشاور، تناولت موضوع الاتفاق الأخير الذي يخص البلدة، والذي تم توقيعه في مدينة #الدوحة القطرية، بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام، وممثلين عن جيش الفتح سابقا.

الجلسة، نظمت من قبل مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في البلدة، ومدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي، إضافة لمدير الهيئة الطبية فيها، وتمت دعوة ممثل عن أهالي البلدة”.

وذكر الناشط الإعلامي حسام محمود لموقع الحل السوري أن “المجتمعين أيدوا الاتفاق الذي تم توقيعه، وأن من أسموهم ممثلي جيش الفتح، هم المسؤولين عن القرار بتفويض من المجلس المحلي، لا سيما وأن الجهات السياسية التي انتقدت البيان لم تقدم شيئا يذكر للبلدة المحاصرة، فلا يجب أن تضع العصا في دواليب الحل”، على حد تعبيرهم.

وأوضح المصدر أن المجتمعين “اعتبروا أنه لا يوجد تغيير ديموغرافي، لأن الخروج من البلدة ليس قسرياً، بل لمن يرغب فقط”.

ويرى ناشطون أن “هذه الجلسة تأتي لدعم موقف الاتفاق أمام الأهالي، الذين كانت لديهم ردات فعل متفاوتة تجاهه، وأن المجتمعين فيه أكدوا أنه الحل الوحيد للخروج من الوضع الحالي للمنطقة”.

يذكر أن اتفاق تم توقيعه نهاية شهر آذار المنصرم في #الدوحة، نص على إخراج من يرغب من البلدات المحاصرة (مضايا، بقين، بلودان، الزبداني)، والإفراج عن عدد من المعتقلين لدى قوات النظام، والبدء بهدنة ووقف إطلاق نار لمدة تسعة أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.