مهرجان “روج آفا” للمسرح: “تدني بالمستوى ومحسوبيات غلبت على التكريم”

مهرجان “روج آفا” للمسرح: “تدني بالمستوى ومحسوبيات غلبت على التكريم”

جوان علي – القامشلي

وصفت مصادر فنية، مستوى العروض المقدمة في مهرجان “روج آفا” الثالث للمسرح، والذي جرت عروضه في ثلاث مدن بمناطق #الإدارة_الذاتية؛ بأن مستواها “أقل فنياً، وجماهيرياً وإعلامياً” وأن طريقة التكريم “غلبت عليها المحسوبيات على حساب المهنية” بحسب رأيها.

وقال الفنان عبدالرحمن ابراهيم مدير فرقة المسرح للحل السوري “بالمقارنة مع العامين السابقين، أعتقد أن العروض في النسخة الثالثة من المهرجان، كانت أقل مستوى؛ فنياً، وجماهيرياً وإعلامياً (التغطية الإعلامية)”، مشيراً إلى أن “غالبية الفرق المشاركة كانت تتبع لحركة الثقافة والفن (وهي تابعة لحركة المجتمع الديمقراطي)” .

وأضاف إبراهيم “المهرجان بشكل عام يُشكل دعامة لرفع سوية #المسرح في المنطقة، حيثُ تقدم العديد من الفِرق المسرحية باكورة أعمالها، و بالنسبة للعروض التي سنحت لي فرصة مشاهدتها كانت مقبولة”.

كما أشار إلى أن “تقديم العروض هذا العام في ثلاث مدن متباعدة نسبياً (القامشلي- ديريك – سري كانيه)، كان له جوانب ايجابية كالوصول لجماهير تلك المناطق، ولكنه خلف نتائج سلبية من الناحية الفنية حيث قدمت بعض الفرق عروضها على منصات لم ترها قبل يوم العرض، ناهيك عن عدم جهوزية تلك المنصات تقنياً، كعدم جهوزية الإضاءة في مدينة رأس العين (سري كانيه )”.

وانتقد ابراهيم لجنة التكريم “بغلبة المحسوبيات على عملها على حساب المهنية”، واصفا طريقة التكريم بأنها “باتت معروفة لكل متتبع ينظر بعين حيادية للمهرجان، فالجوائز الأساسية هي محجوزة سلفاً لفرقتين أو ثلاثة تكون تابعة للحركة الأنفة الذكر، و أما الجوائز الثانوية فتوزع على الفرق الأخرى بحيث يحصل الجميع على الجوائز ولا يُحرم منها أحد” .

يشار إلى أن المهرجان الذي اختتم أول أمس بتوزيع الجوائز، كانت قد نظمت نسخته الأولى باسم “مهرجان المسرح الكردي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.