أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا تفجيري كنيستين بمدينتي #الإسكندرية و #طنطا إلى 38 قتيلاً، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) الهجومين، متوعداً “المسيحيين” بالمزيد من الهجمات.

ووقع الانفجار الأول داخل كنيسة مار جرجس في #طنطا ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً، والثاني في الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية وسقط خلاله 11 قتيلاً.

وقالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة النظام السوري تعليقاً على الحادثة، إن المجموعات التي نفذت الهجومين في مصر “هي نفس المجموعات الإرهابية التي تستهدف المواطنين في الجمهورية العربية السورية بدعم من #الولايات_المتحدة الأمريكية وبعض دول الخليج و #تركيا و #إسرائيل”.

وأعلنت #مصر الحداد ثلاثة أيام بعد التفجيرين، ودعا الرئيس (عبد الفتاح #السيسي) مجلس الدفاع الوطني للانعقاد لبحث عواقبهما وطريقة التعامل معهما، وفرض بنهاية الاجتماع حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وتبنى تنظيم #داعش الهجومين عبر بيان قصير نشرته وكالة أعماق التابعة له، ونشر اسم منفذَي العمليتين، مبيناً أنهما حدثتا بسترتين ناسفتين ارتداهما الانتحاريان.

وحصد التفجيران تنديدات عربية ودولية واسعة، صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة، ودول أوروبية وأمريكا ومعظم الدول العربية وإسرائيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة