محمد عمر – درعا

كثّف الطيران الحربي الروسي، خلال اليومين الماضين، قصفه لأحياء المعارضة في مدينة #درعا بالقنابل العنقودية.

وقال الناشط الإعلامي المعارض أحمد مسالمة لموقع الحل إن “مئات القنابل العنقودية التي لم تنفجر بعد، منتشرة بشكل كثيف في شوارع #درعا البلد، حيث تعتبر بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر بأي لحظة في حال ملامسة أي جسم لها، الأمر الذي يشكل خطر على حياة المدنيين لاحقاً”.

وأوضح المسالمة أن فرق الدفاع المدني السوري في مدينة درعا “غير قادرة على التعامل مع القنابل العنقودية، لعدم وجود الأجهزة الحديثة للتعامل معها والتخلص منها، في حين يلجأ الكثير من مقاتلي المعارضة إلى إطلاق الرصاص عليها لتفجيرها”.

ولفت المسالمة إلى أنه “تم توثيق سقوط 23 صاروخ يحمل قنابل عنقودية، خلال اليومين الماضيين، أطلقتهم الطائرات الحربية الروسية، حيث يحتوي كل صاروخ على مئات القنابل العنقودية، فيما قُت لأربعة مدنيين جراء انفجارها”. مضيفاً أن الطيران الروسي “يلجأ للقصف بالقنابل العنقودية، في محاولة منه لإيقاف وإعاقة تقدم مقاتلي المعارضة داخل حي #المنشية”، وفق تعبيره.

يُشار إلى فصائل المعارضة المنضوية بغرفة عمليات البنيان المرصوص، كانت قد أعلنت في 12 من شهر شباط الماضي، عن بدء معركة الموت ولا المذلة والتي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل حي المنشية، حيث تمكن من خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على ما يقارب من 60 % من مساحة الحي الذي يُعد أكبر أحياء مدينة درعا.