جوان علي – القامشلي

أملَ #الائتلاف السوري المعارض من الهيئة العليا للمفاوضات “دعم حق المجلس الوطني الكردي في كونه التعبير الأوسع عن القضية الكردية، وحل الإشكاليات بروحية التوافق والتضامن”، في حين انتقدت شخصيات كردية الائتلاف “لتدخله في الشأن الكردي وتنكره لوجود أطر كردية أخرى”.

جاء ذلك في بيان نشرته الهيئة السياسية للائتلاف أمس قالت فيه “نأمل من الهيئة العليا للمفاوضات دعم حق المجلس الوطني الكردي في كونه التعبير الأوسع عن القضية الكردية، وأخذ ملاحظاته بعين الاعتبار، وحل الإشكاليات بروحية التوافق والتضامن وتعزيز العلاقات الأخوية لما فيه مصلحة الوطن السوري وثورته”.

كما اعتبر الائتلاف ” #المجلس_الوطني_الكردي، الممثل الحقيقي لطموحات ونضالات الشعب الكردي”، لافتاً لـ “التزامه بكافة بنود الاتفاق الموقع بينه وبين المجلس الوطني الكردي”، ولإسهام الأخير بكل فعالية في الائتلاف بعد التوقيع على وثيقة التفاهم معه”، وفق تعبير البيان.

من جانبه اعتبر الكاتب وعضو المجلس الوطني الكردي السابق، ملا رشيد، تصريح الائتلاف “تبرؤ من المسؤولية السياسية والقانونية تجاه المجلس، كما أن اختصار الائتلاف لحقوق الكورد باعتبارها قضية وطنية بامتياز، ينسف مضمون الوثيقة الموقعة مع المجلس، ويرفض رؤيته ونضاله من أجل سوريا اتحادية ديموقراطية تعددية علمانية، تضمن حقوق الكورد كشعب يعيش على أرضه التاريخية”.

وأضاف ملا رشيد “إن اعتبار المجلس الممثل الحقيقي لطموحات ونضالات الكورد كلمة حق يراد بها باطل، يهدف الائتلاف منه التدخل في الشأن الكوردي، فهو غير دقيق ويخالف الواقع بسب وجود أطر كوردية أخرى تعبر عن رأي وتطلعات شرائح وفئات أخرى من الشعب الكردي”.

يذكر أن المجلس الوطني الكردي يطالب بتعديل  بنودٍ من وثيقة الإطار التفاوضي من الهيئة العليا للمفاوضات، تتعلق بحذف صفة العربية من إسم الدولة لتصبح “الجمهورية السورية”، والاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية.