فتحي سليمان – حلب

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأهالي مدينتي #كفريا و #الفوعة لدى وصولهم إلى مدينة #حلب، ضمن اتفاق المدن الأربعة، الذي أُبرم بين #جيش_الفتح وإيران برعاية قطرية.

وأظهرت الصور التي يتم تداولها عبر موقع فيس بوك مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال متواجدين في الطرقات العامة في منطقة #جبرين (شرقي مدينة #حلب)، في ظل ظروف سيئة.

وقال أبو محمود (أحد سكان مدينة كفريا) لدى وصوله إلى عقدة الراشدين، في حديث لموقع الحل إن “العديد من أقاربه الذين وصلوا إلى مدينة حلب ينامون في العراء بلا مأوى، وبرفقتهم عشرات العائلات، دون تقديم الخدمات اللازمة لهم من قبل الجهات المعنية”.

وأضاف أبو محمود: “انا غير راض عن هذا الاتفاق، كنت أتمنى لو بقيت في مدينتي كفريا، داخل منزلي، هذا الاتفاق تسبب بتشريدنا والذهاب بنا إلى المستقبل المجهول”.

وتجدر الإشارة إلى أن مئات العائلات من كفريا والفوعة، بينهم مصابون، وصلوا إلى مناطق المعارضة، وقد تكفلت عدّة جهات إغاثية وطبية بتأمين مأوى لهم ومعالجة المصابين إلى حين تبديلهم بأهالي مضايا والبداني ليتم بعدها نقلهم إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.