هاني خليفة – حماة

ألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام، اليوم، 30 برميلاً متفجراً على بلدة #اللطامنة والقرى المجاورة لها (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، ما أدى إلى دمار أكثر من عشرة منازل وأضرار أخرى بغيرها من الممتلكات.

وقال الناشط الإعلامي أحمد السعيد لموقع الحل، إن “طائرتين مروحيتين تتناوبان على قصف #اللطامنة وقرى #الزلاقيات و #حصرايا و #الزكاة، وأهالي القرى نزحوا باتجاه مناطق أكثر أمناً، إذ تعد #اللطامنة خالية من السكان بشكل شبه كامل ولا يقطنها سوى العشرات ممن ليس لديهم القدرة على النزوح أو دفع أجار منازل في #إدلب وريفها”.

وأضاف الناشط “أن نسبة الدمار في مناطق ريف #حماة الشمالي تقدر بـ 60 بالمئة، إثر التصعيد الأخير على المنطقة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لقوات النظام، حيث لم تشهد المنطقة تصعيداً كهذا منذ أكثر من عام، ما أدى إلى خروج المنشآت الخدمية عن الخدمة بشكل كامل خاصة في مدينة #كفرزيتا و #اللطامنة”.

من جانبه، أعلن جيش النصر (التابع للجيش السوري الحر العامل بريف حماة)، مساء أمس، مقتل ضابط روسي وعدة عناصر من قوات النظام، إثر استهداف اجتماع للضباط بصواريخ من طراز غراد في مدينة #حلفايا بريف #حماة الشمالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.