جوان علي – القامشلي

عبر #مجلس_سوريا_الديمقراطية (الممثل السياسي لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية)،اليوم، عن “خشيته من أن تكون صفقة المناطق الأربع التي اتفقت عليها #تركيا و #إيران و #روسيا في الآستانة لتخفيض التوتر، بداية لنقل الصراع إلى مناطق آمنة أخرى من البلاد”. مشيرة إلى “قلقها الشديد من أن تنال مثل هذه المشاريع من وحدة البلاد أرضا وشعبا”، بحسب المجلس.

جاء ذلك في بيان نشره مجلس سوريا الديمقراطية صباح اليوم قال فيه أن هذه المناطق المسماة في بيان الآستانة كمناطق تخفيف الصراع هي “مناطق تقاسم نفوذ للدول الراعية والنظام السوري، وتأتي في إطار الصفقات التي لا مصلحة حقيقية للشعب السوري فيها، ونخشى أن تكون مثل هذه الصفقات لنقل الصراع إلى مناطق آمنة أخرى من البلاد”.

وأوضح المجلس أن هذه المشاريع “تعني دخول الأزمة السورية في منعطف جديد وخطير من الصراعات القومية والطائفية، تؤدي إلى مزيد من القتل والتدمير”. داعياً دول التحالف و #روسيا الاتحادية إلى أن يكونوا “على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب السوري، حيث من المستحيل حل الأزمة التي تعيشها البلاد دون النظر بواقعية إلى مجريات الساحة السورية”، بحسب وصف البيان.

وكان ألدار خليل (عضو الهيئة الإدارية في حركة المجتمع الديمقراطي) قد وصف اتفاق #أستانة بأنه “إدارة الأزمة من بعد إعادة رسم لمناطق النفوذ وضمانات لا أُسُس ميدانية لها. كما يمكن فهمها بأنها اتفاق الحد الأدنى من التوافق بين الثلاثي المتناقض فيما بينه تاريخياً”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.