ورد مارديني – ريف دمشق

أفرج #فيلق_الرحمن، أمس السبت، عن عدد من الأطباء، بعد اعتقالهم من قبل الحواجز المتمركزة بين مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية، وتعرضهم لـ “الإهانات والضرب” من قبل العناصر، وفق ناشطين.

وأصدر فيلق الرحمن، مساء أمس، بياناً، أكد فيه أنهم “لا يقبلون بأي خطأ بحق المكتب الطبي وكوادره في الغوطة الشرقية، وسيتم إصلاح الخطأ ومحاسبة المسؤولين عنه”.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (طارق خوام)، لموقع الحل، إن “حاجز #مديرا التابع لفيلق الرحمن اعتدى على الدكتور عماد قباني، ويوسف هارون، والدكتور محمد جرادة، ولم يسمح لهم بالدخول إلى بلدة #مسرابا، ثم تشاحن الأطباء مع عناصر الحاجز، فتم الاعتداء على الأطباء واعتقالهم، ثم تم الإفراج عنهم بعد وقت قصير”. مشيراً إلى أن الحادثة “أثارت غضب كل من سمع بها في الغوطة الشرقية، خاصة المكاتب والمؤسسات الطبية”.

وقال بيان فيلق الرحمن إن “الثورة السورية تقوم وتستمر بحاضنتها الشعبية ومؤسساتها المدنية، وكوادرها الإنسانية، وثوارها الأبطال الذين يدافعون عن الغوطة الشرقية وأهلها”.

واعتذر فيلق الرحمن من خلال البيان للمكتب الطبي في الغوطة الشرقية، وللأطباء “الذين تعرضوا للإساءة”. مؤكداً أنه “سيلتزم التزاماً تاماً بتحييد المدنيين عموماً، وكوادر جميع المؤسسات المدنية خصوصاً، عن أي إزعاج أو تضييق”.

يذكر أن الاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة، بدأ في الثامن والعشرين من شهر نيسان الفائت، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، مابين مدني وعسكري، وسط خروج مظاهرات عارمة تنديداً بالاقتتال والتأكيد على إيقافه لحقن الدماء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.