بالتزامن مع وصول إردوغان لواشنطن: قيادي بارز في الاتحاد الديمقراطي يتبرأ من الانتماء للعمال الكردستاني

بالتزامن مع وصول إردوغان لواشنطن: قيادي بارز في الاتحاد الديمقراطي يتبرأ من الانتماء للعمال الكردستاني

تبرأ القيادي البارز في #حزب_الاتحاد_الديمقراطي (#ب_ي_د)، #ألدار_خليل، من الانتماء لـ #حزب_العمال_الكردستاني (#ب_ك_ك)، في مقال رأي كتبه لمجلة الفورن بوليسي الأمريكي، بالتزامن مع وصول الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) إلى #واشنطن للقاء الرئيس دونالد #ترامب.

حيث كتب خليل رداً على الاتهامات التركية بانتماء الـ ب ي د إلى ب ك ك: “يجب تصحيح الأمور، نحنا لسنا جزءاً من الـ ب ك ك، مهما أراد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) لذلك أن يكون صحيحاً، وإن تفسير سبب ذلك ليس صعباً”.

وتابع القيادي الكردي: “يمكن تتبع أثر المجموعات الكردية الحديثة إلى فلسفات واحد من اثنين من القادة، مصطفى #برزاني وعبد الله #أوجلان، والفارق الرئيسي بين الاثنين هو أن الأول دعا إلى إقامة دولة كردية بناءً على الأرستقراطية، أما أوجلان فأراد إقامة دولة اشتراكية يتساوى فيها الجميع، لتتحول لاحقاً فكرة الاشتراكية إلى فدرالية، مؤمناً بأن الديمقراطية اللامركزية هي الأفضل للحريات”، بحسب قوله.

وأكمل القيادي: “نحن لاننكر علاقتنا مع كل الأحزاب الكردية، ولا ننكر تأثرنا بأوجلان، أنا أفتخر بأنني أكتب المقالة هذه وإلى جانبي صورة لأوجلان، فأفكار وفلسفات أوجلان هي الجوهر الذي ألهمنا طريقة الحوكمة في شمال سوريا، وبسبب هذه الأفكار، أمست شمال سوريا نموذجاً يحتذى لاحترام الأقليات والمرأة، وامست مكاناً لايحمي الحريات الفردية والجمعية وحسب بل يقويها”، وفق تعبيره.

وبيّن خليل، أن “حزب الـ ب ي د يتبع لمدرسة أوجلان الفكرية، حاله كحال حزب الشعوب الديمقراطي التركي (ه د ب) وحزب الـ ب ك ك”، لكنه شدد على أن “جميع هذه القوى نفذت أفكار أوجلان بطرق مختلفة”.

حيث ذكر المسؤول البارز أنه “لا يمكن إنكار أن الـ ب ك ك يتبع مدرسة أوجلان، لكن تطبيق أفكاره وتعاليمه يختلف بشكل كبير عن طريقتنا، وظروفه السياسية أيضاً تختلف بشكل كبير عن ظروف الـ ب ي د، وهذه الاختلافات مهمة جداً، مهما حاول إردوغان تجاهلها”، بحسب المصدر.

وينضوي حزب الاتحاد الديمقراطي في مظلة #حركة_المجتمع_الديمقراطي (#تف_دم) التي تضم أيضاً خمسة أحزاب أخرى وتعد القوة الحاكمة في مناطق الفدرالية شمال سوريا. وتتبع للحزب الديمقراطي وحدات حماية الشعب والمرأة، التي تعد ذراعاً عسكرياً له.

وقصفت تركيا مؤخراً مواقع وحدات حماية الشعب في سوريا، بالطائرات، وأوقعت حوالي 30 قتيلاً في صفوفها، بحجة انتمائها إلى حزب الـ ب ك ك (المحظور في تركيا).

وحدث تصعيد جديد بين الوحدات وتركيا على خلفية الهجوم، ووقعت مناوشات بين الطرفين بعدة مواقع حدودية، لكن تدخل الولايات المتحدة ونشرها جنوداً في سوريا بمواقع الوحدات، حال دون ازدياد التوتر.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.