سليمان مطر – ريف دمشق

تمكنت قوات النظام بدعم من القوات الأجنبية الموالية لها من التقدم في منطقة #القلمون_الشرقي في #ريف_دمشق، على حساب تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، وبذلك تكون قد زادت الخناق على بلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها المعارضة.

مصدر إعلامي رفض ذكر اسمه أكدّ لموقع الحل السوري أنّ الاشتباكات في الساعات الماضية “هي الأعنف، وتزامنت مع قصف مركز من قوات النظام، التي تمكنت من السيطرة على عدة نقاط لتنظيم #داعش (أبرزها جبل أبو دالي، ثنية، كسارات الناقورة)، إضافة للسيطرة على أوتستراد “#دمشق – #تدمر” بشكل كامل”.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام بعد هذه السيطرة “أطبقت الحصار على بلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها المعارضة وهي #جيرود، #الرحيبة، و #ضمير، كما أنّها تكون قد اقتربت من قاعدة #التنف التي تسيطر عليها قوات أمريكية”.

وبتقدم قوات النظام وحصارها لبلدات القلمون الشرقي أصحبت في موقف أقوى للضغط عليها بتطبيق اتفاق مصالحة، كما حصل في مناطق ريف دمشق الغربي وأحياء شرق العاصمة، ووادي بردى، بهدف تأمين محيط العاصمة بشكل كامل، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.