محمد عمر – درعا

عينّ جيش #خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش)، يوم أمس، المدعو “أبو تيم إنخل” أميراً جديداً خلفاً لأبو هاشم الرفاعي، الأمير السابق الذي قُتل قبل أيام بريف درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي محمد إبراهيم لموقع الحل، إن أبو تيم إنخل “ينحدر من مدينة #إنخل بريف درعا الشمالي، وكان قيادياً سابق في الجيش الحر بالمدينة، ثم انضم في عام 2015 لفصيل جيش الجهاد، ليلتحق بعدها بصفوف لواء شهداء اليرموك الذي خاض معارك ضد مقاتلي المعارضة، ثم ليصبح بعدها أحد القادة العسكريين في صفوف جيش خالد، حيث تم تعيينه الأمير العام لجيش خالد بن الوليد”.

وأوضح المصدر أن أبو تيم إنخل “تولى قيادة الجيش خلفاً لأبو هاشم الرفاعي الذي قُتل يوم الأربعاء الماضي، جراء انفجار لغم ارضي في محيط بلدة حيط (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #درعا الغربي)، حيث شنّ جيش خالد هجوماً عسكرياً على البلدة في محاولة منها للسيطرة عليها، لكن الهجوم باء بالفشل.

وعُينّ المدعو كارم المصري قائداً عسكرياً عاماً للجيش، وهو ينحدر من بلدة #عابدين بريف درعا الغربي، وكان قيادياً سابقاً في جيش المعز بالله (جيش حر).

ويُعتبر أبو تيم إنخل الشخص الثالث الذي يتولى إمارة جيش خالد في غضون شهر واحد، خلفاً لأبو هاشم الرفاعي، الذي تولى قيادة الجيش بعد مقتل الأمير السابق أبو محمد المقدسي في السابع من الشهر الحالي إثر غارة جوية يُعتقد بأنها أردينة، واستهدفت آنذاك تجمعاً لعدد من قيادات الصف الأول للجيش في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.

يُشار إلى أن جيش بن الوليد يخوض حرباً شرسة ضد فصائل المعارضة بريف درعا الغربي، حيث يسيطر على عدة بلدات في منطقة #حوض_اليرموك.