سليمان مطر – ريف دمشق

توصلت قوات النظام إلى اتفاق أولي مع الوفد المفاوض عن المعارضة والمدنيين في كلٍ من بلدتي #الرحيبة و #جيرود في #القلمون الشرقي في #ريف_دمشق، فيما تم تأجيل بعض النقاط التي لم يتم الوصول لنقطة تلاقي فيها لجلسات تفاوضية قادمة.

وذكرت شبكة ضمير مباشر أنّ قوات النظام والوفد المفاوض عن المنطقة “اتفقوا على تحييد المدن عن الأعمال العسكرية والصراع، إضافة لشمل المنطقة ضمن مناطق خفض التوتر وربطها بحل شامل، فيما ركز الوفد المفاوض عن المنطقة على ضرورة تخفيف الضغط على المدنيين على حواجز النظام، وإيقاف المضايقات التي يتعرضون لها بين الحين والآخر، كما تمت مناقشة إعادة النازحين والمهجرين إلى مدنهم”.

وأضاف المصدر أنّ الطرفين “لم يتوصلا لاتفاق بما يخص نشر عناصر النظام خارج نقاطهم الحالية، ليُصار إلى تأجيل مناقشة هذه النقطة، التي سيتم التفاوض عليها في جلسات مقبلة، فيما ذكرت مصادر مدنية أنه لم يتم مناقشة وضع المعتقلين لدى قوات النظام في الجلسة الأخيرة، ما يضع إشارة استفهام كبيرة حول المفاوضات”، على حد تعبيرهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام بدأت عملية التفاوض للوصول إلى اتفاق مصالحة في جيرود والرحيبة فقط ، فيما لم يتم الحديث عن مصير مدينة #الضمير حتى الآن، والتي سيتم تحديد مصيرها بشكلٍ منفرد لما تملكه من أهمية في موقعها، بحسب ناشطين.