أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى نتيجة النزاع الداخلي بين فصائل معارضة في شمال سوريا “ارتفع إلى 14 شخصاً”، واصفاً الاشتباكات الدائرة حالياً بأنها “معركة إنهاء وجود”، بين الجانبين.

وبدأ مساء الثلاثاء الاقتتال بين #حركة_أحرار_الشام الإسلامية و #هيئة_تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها)، بعد أن كان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق تهدئة منذ أيام يقضي بوقف كافة أشكال المواجهات.

وقال المرصد إن “ثلاثة مدنيين قضوا حتى الآن نتيجة الاقتتال، إضافة إلى 11 مسلحاً في صفوف الفصيلين”، وكان نشطاء قد أحصوا “مقتل ثلاثة مدنيين آخرين في هجوم بسيارة مفخخة على موقع لأحرار الشام بـ #أرمناز في محافظة #إدلب”.

ووصف مدير المرصد (#رامي_عبد_الرحمن) الاشتباكات الدائرة حالياً في شمال سوريا بين الجانبين بـ “الأعنف والأوسع”، ووثقت وسائل إعلامية انتشار الاقتتال ليشمل معظم مناطق المعارضة في الشمال السوري بما في ذلك #ريف_حماه_الشمالي.

وأظهرت صور نشرها موالون لحركة أحرار الشام مقاتلين من الجماعة المقاتلة يرفعون “علم الثورة السورية” على حواجزهم، في خطوة تظهر تقارب الحركة من فصائل الجيش السوري الحر العاملة في المنطقة.