عيَّنت الحكومة البريطانية وزير اللقاحات السابق ناظم الزهاوي، وهو عراقي الأصل، وزيراً للتعليم الجديد، ليحل محل غافن ويليامسون في المملكة المتحدة.

ونقل موقع ” BBC “ البريطاني، عن الزهاوي، قوله: «يجب أن أكون أحد أكثر البشر حظاً على وجه الأرض».

وأضاف: «وُلدت في العراق عام 1967 ، وكان من السهل إرسالي للقتال في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، كنت سألتحق بالجيش العراقي، واضطررت للذهاب إلى خط المواجهة وربما أموت».

الموقع أشار إلى أن «الزهاوي أُجبر هو ووالديه على الفرار من العراق ونشأ في بريطانيا، كانت عائلته مؤثرة في البلاد، وكان جده محافظ البنك المركزي العراقي وظهر توقيعه على الأوراق النقدية للبلاد».

وبعد أن جمع ثروته، حوَّل الزهاوي أفكاره إلى الحصول على مقعد في البرلمان، في عام 2010 نجح بذلك، حيث فاز بمقعد المحافظين الآمن ستراتفورد أبون آفون، وفقاً للتقرير الأميركي.

وفي كانون الثاني 2018، عينتهُ رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي وزيراً للتربية، مسؤولاً عن الأطفال والعائلات، على الرغم من وصف رئيس الوزراء الحالي بأنه “وجه مثير للجدل من الماضي”.

وظل الزهاوي وزيراً عندما تولى بوريس جونسون السلطة في يوليو 2019، منتقلاً من قسم التعليم إلى إدارة الأعمال.

وفي تشرين الثاني 2020، وسط جائحة الفيروس التاجي، تم تسليمه ما أسماه “أهم وظيفة سأقوم بها على الإطلاق”، وهي منصب وزير اللقاحات، بقي فيها ما يقرب من 11 شهراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.