محمد عمر – درعا

يعيش نازحون  من مختلف المحافظات السورية، أوضاعا إنسانية غاية في السوء، في تجمع لهم شرقي بلدة نصيب بريف #درعا.

أبو محمد أحد قاطني المخيم ينحدر من #الغوطة_الشرقية يقول لموقع الحل، “أعيش مع عائلتي في خيمة صغيرة في تجمع يضم عشرات العائلات النازحة، نعيش أوضاع إنسانية سيئة للغاية مع عدم قدرة المجلس المحلي في بلدة نصيب والهيئات الخيرية والاغاثية، عن تقديم المساعدة والتخفيف من المعاناة”.

مضيفا، “حيث نضطر لقطع مسافة 2 كم باتجاه بلدة #نصيب لشراء ربطة الخبز التي تباع للنازحين بمبلغ 300 ليرة سورية، في حين يصل سعر خزان المياه 3000 ليرة، أما الأطفال فيضطر بعضهم لقطع مسافة طويلة للوصول للمدارس في بلدة نصيب، حيث لا يوجد أي مركز تعليمي لهم في المخيم”.

أم خالد من قاطني المخيم تنحدر من حي بابا عمرو في مدينة حمص تقول، “اضطررت للعيش هنا في مدجنة للدجاج غير معدة للسكن لعدم وجود مأوى بديل، حيث قامت احدى المنظمات الخيرية بوضع سقف من الحديد للمدجنة، وفصل الغرف بالشوادر، حيث أنام مع أطفالي على الأرض المفروشة بالتراب لعدم وجود الفرشات”.

موضحة “أضطر لبيع السلة الغذائية التي تقدمها إحدى المنظمات (سلة واحدة في الشهر) بمبلغ 15 ألف ليرة سورية، لشراء الخبز وبعض الحاجات الأساسية لأطفالي”.

يُشار إلى أن أكثر من سبعين عائلة نازحة من محافظات ريف دمشق وحمص وحماه والرقة وحلب وإدلب تقطن في هذا المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.