جوان علي – القامشلي

دعا التحالف الوطني الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي؛ #المجلس_الوطني_الكردي إلى “الانسحاب الفوري من الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، والعمل معاً إلى تشكيل منصة كردية موحدة على خلفية غياب التمثيل الكردي في مؤتمرات المعارضة وتغييب الحقوق القومية للشعب الكردي من وثائق المنصات الثلاث للمعارضة”.

جاء ذلك في بيان مشترك بين التحالف الكردي(تحالف من خمسة أحزاب) والديمقراطي التقدمي(أحد اقدم الأحزاب الكردية يترأسه عبدالحميد درويش)، صدر أمس، دعا فيه الجانبان المجلس الكردي إلى “الانسحاب الفوري من #الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، والعمل معاً إلى تشكيل منصة كردية موحدة تشمل كافة القوى السياسية الكردية في كردستان سوريا” وفق ما ورد.

وطالبا الطرفان “بعقد مؤتمر وطني كردي سوري عاجل، تشارك فيه جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات المستقلة لصياغة موقف وخطاب كردي ملزم لجميع الأطراف”، محملين ” المجلس الكردي وممثليه في الهيئة العليا للمفاوضات وفي الائتلاف مسؤولية ما آلت إليه القضية الكردية من تهميش وإقصاء لحدّ عدم ذكر اسم الكرد في كلّ وثائق المعارِضة”، بحسب رأيهما.

واتهم البيان “المعارضة بوجود تغييب مقصود للحقوق القومية للشعب الكردي ولشكل الدولة التي تشبه إلى حدٍّ بعيد شكل نظام الحكم الحالي، وعدم التطرق إلى قيام الدولة الاتحادية الفيدرالية كما أن اسم الجمهورية السورية الذي كان موضع اتفاق بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أصبح شيئاً من الماضي”، مشددين على “غياب التمثيل الكردي في مؤتمرات المعارضة”.

وأوضح البيان أن “الوثائق التي قدمتها المنصات الثلاث، تؤكد بوضوح غياب أي ذكر للحقوق القومية للشعب الكردي، سواء فيما يتعلق بمبادئ الحل السياسي أو هيئة الحكم أو الدستور”.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا قد دعا وفود المعارضة السورية إلى مشاورات في جنيف في / 22 / من الشهر الحالي لتوحيد مواقفها إزاء الأوراق الثلاث التي تتعلق بمبادئ الحل السياسي والدستور وهيئة الحكم الانتقالي على أن تنتقل لاحقا، إلى مفاوضات مباشرة مع النظام بداية أيلول المقبل.