هاني خليفة – حماة

قتل ثمانية مدنيين وأصيب 20 آخرين، اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي تجمعا لهم في قرية أم الفشافيش (الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش ) في ريف #حماة الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي لؤي السعيد لموقع الحل، إن “عدد القتلى مرجح للزيادة نتيجة الإصابات الخطيرة وعدم وجود أي نقطة طبية في المنطقة وانعدام الأدوية بشكل كامل”، مؤكدا أن “القصف متواصل على المنطقة ولا يهدأ، واصفا الوضعي الإنساني في بلدة #عقيربات وقراها بـ”المأساوي”.

وأوضح الناشط أن الطيران استهدف مناطق #داعش بريف #حماة الشرقي، اليوم، بأكثر من 70 غارة توزعت على قرى (سوحا، حمادة عمر عكش، القسطل، المعضمية، طهماز، وادي العظام، قليب الثور، مسعود، المكيمن، صلبا، مسعدة، أبو حنايا، أبو حبيلات، الحردانة)، أسفرت عن دما مسجد وأكثر من 30 منزلا في جميع المناطق المستهدفة.

يشار إلى أن ناشطين معارضين من ريف حماة، وثقوا “أكثر من 1200 غارة” شنها الطيران الروسي والتابع لقوات النظام على مناطق سيطرة داعش بريف حماة الشرقي، منذ بداية شهر آب الجاري وحتى اليوم، والتي أسفرت معظمها عن سقوط ضحايا ودمار عشرات المنازل، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي يشنها النظام منذ حوالي ثلاثة أشهر لانتزاع المناطق التي يسيطر عليها داعش.