حماة: معارك تخلف قتلى وجرحى.. والنظام يفتح معبراً هاماً لمناطق المعارضة بريف حماة

حماة: معارك تخلف قتلى وجرحى.. والنظام يفتح معبراً هاماً لمناطق المعارضة بريف حماة

هاني خليفة – حماة

فتحت قوات النظام، اليوم، معبر قرية #تقسيس الإنساني في ريف #حماة الجنوبي، بعد إغلاقه لساعات في الصباح، مع استنفار شديد لها في #جبل_تقسيس قرب المعبر، الذي تصل عبره المواد الغذائية والخضار وغيرها من مقومات الحياة إلى مناطق سيطرة المعارضة في الريف الجنوبي، جراء المواجهات التي دارت في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي عمار الحسن لموقع الحل، إن المواجهات “كانت نتيجة هجوم قوات النظام، ليل أمس، على قرية #عيدون (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي الشرقي)، في محاولة منها السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وجرحى على الأقل من الطرفين، من دون أن يتقدم أي منهما باتجاه مواقع الآخر”.

وأوضح الناشط أن القرية تدخل في اتفاق تخفيف التصعيد الذي يضم ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، والذي يتم التفاوض عليه بين ممثلين عن فصائل المعارضة و #روسيا منذ حوالي شهر وحتى اليوم، حيث كانت جلسة مفاوضات قد عقدت الأربعاء الفائت، بين ممثلين عن الفصائل و #روسيا، في قرية #تير_معلة الخاضعة لسيطرة المعارضة، اتفق خلالها الطرفان على تشكيل لجان من أجل تحديد مناطق وقف إطلاق النار، وبحث مصير المعتقلين والمفقودين.

وبين الحسن أن المواجهات تزامنت مع قصف مدفعي على معظم مناطق سيطرة المعارضة بالريف، أسفر عن سقوط خمسة جرحى مدنيين في قرية #الدمينة، فضلاً عن دمار واسع فيها وبباقي المناطق المستهدفة. مشدداً على أن الأوضاع الصحية للمدنيين بشكل عام والمصابين بشكل خاص “متردية جداً”، نتيجة انعدام شبه كامل للنقاط الطبية في المنطقة، فضلاً عن شح كبير بالمواد الطبية اللازمة للاسعافات الأولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.