محمد عمر – درعا

أعلنت عدة فصائل معارضة وهيئات ومجالس ثورية في مدينة #انخل، يوم أمس، رفضها “جميع أشكال المصالحة مع النظام السوري”.

ونشرت الفصائل والهيئات بياناً رسمياً جاء فيه: “إيماناً منا بثوابت السورية المباركة ووفاء لدماء الشهداء وأنين المعتقلين وآهات الجرحى ودموع الثكالى، ونظراً لما آلت إليه الظروف من اتباع النظام المجرم أساليب ممنهجة عن طريق عملائه من خلال الترويج للمصالحة، فإننا نحذر كل من تسول له نفسه المس بثوابت الثورة ونخص بالذكر عرابّي المصالحات مع النظام المجرم”.

وحذرت الفصائل من أنها “ستضرب بيد من حديد كل شخص يقوم بالترويج لأسلوب المصالحات الممنهجة مع النظام”.

ومن أبرز الفصائل والفعاليات والقوى الثورية الموقعة على هذا البيان، ألوية مجاهدي حوران، لواء أحرار انخل، لواء أسود الإسلام، لواء أحفاد عمر، الهيئة الشرعية، فريق انخل الإعلامي، مدارس أبناء الشهداء، المجلس المحلي في مدينة انخل، مخفر انخل، مجلس أهالي انخل.

ويأتي هذا البيان بعد إرسال النظام السوري قبل أيام عدة أشخاص من أهالي مدينة انخل، لعرض المصالحة الوطنية على أهالي المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وتقع مدينة انخل بريف درعا الشمالي، يتراوح تعداد سكان المدينة 45 ألف نسمة، ويعمل أغلب سكان المدينة بالزراعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.