بثت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، اليوم، شريطا مصورا يظهر “أسيرين روسيين”، وقالت إنهما “أسرا في المعارك التي دارت بينهم وبين قوات النظام في قرية الشولا غربي مدينة دير الزور”.

حيث جاء في الفيديو الذي بثته الوكالة اليوم الثلاثاء، تسجيلا لـ “الجنديين يرويان كيف تم أسرهما، حيث أكد أحدهما ويدعى زابالوتي رومان، من مواليد 1979، أنه أسر إثر هجوم معاكس في قرية الشولا غربي دير الزور”.

زابالوتي قال إنه “ولد في محافظة روستوف في منطقة روستوف في أكسايسك بقرية راسسفيت، مشيرًا إلى أنه وقع في الأسر مع زميله تسوركانوف غريغوري، من مواليد 1978 دوموديدوفو”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت أسر التنظيم اثنين من جنودها، وقال متحدث باسم قاعدة حميميم الجوية، الخميس 28 أيلول الماضي، إن “جميع العسكريين الروس في سوريا أحياء وبصحة جيدة، وينفذون مهماتهم وفقًا لاختصاصاتهم”.

وقالت “أعماق” حينها إن “جنديًا روسيًا قتل خلال معارك في بلدة الشولا في صحراء دير الزور الغربية”.

ورفضت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، حينها تأكيد أو نفي الخبر، معتبرة أن ذلك “بحاجة إلى تدقيق”..

وكانت وزارة الدفاع الروسية نعت، 24 أيلول الفائت، الجنرال أسابوف، الذي قتل في قصف قرب مدينة دير الزور، إثر قذيفة أطلقها التنظيم على مركز قيادة تابع لقوات النظام.

وذكر مراسل موقع الحل في ريف دير الزور الشرقي، أن “التنظيم قام بنقل الأسيرين إلى ريف الشرقي، وهو السبب الذي كثفت إثره روسيا قصفها لقرى وبلدات المنطقة، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين من المنطقة”.