النظام “يعقّد المصالحة في كناكر”: قواته تحاصر البلدة وتضع شروطاً جديدة

النظام “يعقّد المصالحة في كناكر”: قواته تحاصر البلدة وتضع شروطاً جديدة

سليمان مطر – ريف دمشق

تستمر قوات النظام بحصارها بلدة #كناكر في #ريف_دمشق الغربي منذ أكثر من 25 يوماً، وذلك على الرغم من خروج خمسة عناصر من أصل سبعة كانت تريد منهم عمل مصالحة وتسوية وضعهم، حيث طلبت من لجنة المصالحة أسماءً جديدة يجب تسوية أوضاعها من جديد في البلدة.

وذكر يامن عبد الواحد (صاحب محل تجاري) أنّ قوات النظام بعد خروج خمسة عناصر من المعارضة من الذين كانوا يرفضون تسوية أوضاعهم “وضعت أسماء جديدة لعمل المصالحة، لتزيد الأمر تعقيداً، وتستمر بإغلاق الطريق، عن البلدة، والذي تم إغلاقه بأمر من رئيس فرع #سعسع، بحجة وجود عناصر من المعارضة يرفضون المصالحة مع قوات النظام، في حين رُفع أمر إغلاق كناكر إلى الجهات الأمنية في العاصمة #دمشق، بذريعة مختلفة، وهي منع تسلل الإرهابيين من بلدة كناكر إلى بلدة #بيت_جن، تزامناً مع العملية العسكرية فيها، علماً أنّ البلدتين تبعدان عن بعضهما مسافة 10 كم تسيطر عليها قوات النظام بشكلٍ كامل”.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام كانت تسمح بدخول بعض المواد الغذائية والبضائع مقابل دفع مبالغ مادية في الأيام الأولى للحصار، إلّا أنّ الأمر اختلف مع عودة رئيس فرع سعسع من إجازته، حيث “شدد على الحواجز المحيطة بالبلدة بعدم إدخال أي شيء إلى البلدة نهائياً، الأمر الذي انعكس على السوق فيها، حيث بدأت معظم المواد الغذائية والأساسية والأدوية تنفد بشكلٍ كبير”.

تجدر الإشارة إلى أنّ بلدة كناكر تقع في ريف دمشق الغربي ويقطنها أكثر من 25 ألف نسمة، بين نازحين من مناطق مشتعلة وسكان أصليين، وفي حال استمرار الحصار عليها فإنّ الأمور الإنسانية قد تزداد تعقيداً، بسبب الحاجة اليومية لهؤلاء المدنيين، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.