أبلغت اليوم فصائل المعارضة المسلحة في منطقة #القلمون_الشرقي في#ريف_دمشق، لجنة المصالحة المسؤولة عن التفاوض مع قوات النظام لعقد مصالحة في المنطقة، بعدم الذهاب للاجتماع مع مسوؤلي النظام والمشرفين الروس، وذلك بسبب “عدم التزام النظام والمسؤولين الروس بنقاط سابقة تم الاتفاق عليها بين الطرفين”.

وذكرت شبكة ضمير مباشر أنّ فصائل المعارضة “أخبرت لجنة المصالحة المسؤولة عن المفاوضات، بعدم الذهاب للاجتماع القادم مع المسؤولين الروس وقوات النظام، لعدم التزام الأخيرة بعدة بنود تم الاتفاق عليها في وقتٍ سابق، ومنها حل قضية أسماء النساء المطلوبين لقوات النظام، و فتح حواجز النظام في المنطقة، واختيار منطقة حيادية للاجتماع بدلاً من المنطقة التي دعت إليها قوات النظام وهي العاصمة #دمشق التي تعتبر من مناطق سيطرتها”.

وأضاف المصدر أنّ فصائل المعارضة أكدّت أنّ “النقاط التي تطلب تنفيذها من قوات النظام تم الاتفاق عليها في وقتٍ سابق في اجتماعات #جنيف، وفي اللواء 81 أيضاً، ولم ترد قوات النظام سوى بالإصرار على عقد اجتماع في العاصمة دمشق”، على حد قولها.

ومن جهته ردّ الوفد الروسي على وفد المصالحة الممثل عن المنطقة بضرورة عقد اجتماع غير رسمي في منطقة #المحطة_الحرارية يوم السبت المقبل، للوصول لنقاط التقاء جديدة بين الطرفين، بحسب نشطاء.