اتهم مزارعون وإداريون في محافظة #الرقة مسؤولاً في النظام السوري بالتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لنقل القمح إلى #دمشق من شمال شرق سوريا، وهو ما نفاه مكتبه.

ونقلت رويترز عن خمسة مزارعين ومسؤولين إدرايين اثنين قولهم إن “تجاراً يعملون لحساب عضو مجلس الشعب (#حسام_قاطرجي) كانوا يشترون القمح من المزارعين في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وينقلونه إلى دمشق، وسمح ذلك للتنظيم بأخذ حصة من القمح”.

وروى محمد الهادي (مزارع من #الرقة) أن “العملية كانت منظمة”، مضيفاً: “كنت أبيع لتجار صغار كانوا يرسلون القمح للتجار الكبار الذين كانوا يرسلونه إلى قاطرجي والنظام من خلال تاجرين أو ثلاثة”.

وأفاد مسؤولون محليون بالرقة (بمناطق خرجت عن سيطرة التنظيم مؤخراً) أن تجار رجل المسؤول السوري “كانوا يشترون القمح من الرقة ودير الزور ويعطون الدولة الإسلامية 20 في المئة”، وفق المصدر.

وبيّنت الوكالة أن المسؤول وهو رجل أعمال بارز في دمشق لم يستقبل مكالماتها للتعليق، لكن مدير مكتبه أكد أن مجموعة قاطرجي “كانت تزود المناطق الخاضعة للحكومة السورية بالقمح من شمال شرق سوريا عبر أراضي الدولة الإسلامية”، لكنه نفى وجود أي اتصال مع التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.