أعلنت حملة #غضب_الفرات، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) سيطرتها على 90 بالمئة من الرقة، وأطلقت معركة نهائية للقضاء على آخر فلول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المدينة.

وقالت الحملة بعد 4 أشهر على انطلاقها إن مقاتليها سيطروا حتى الآن على أحياء (البريد، الرميلة، السكر، هشام بن عبد الملك، نزلة شحادة، المشلب، الرافقة، البياطرة، الثكنة، الحرامية، المهدي، المنصور، الرومانية، السباهية، الدرعية ، الإسكان، الحني، باب بغداد، الطيار، الكهرباء، البو سرايا، الجامع القديم، البتاني، النهضة).

ومازالت أحياء (الأكراد، القطار، السخاني، البدو، الأندلس، المطحنة) تحت نفوذ التنظيم، وهي مناطق تخضع جميعها إلى اشتباكات مستمرة بين قسد وعناصر التنظيم المتشدد، وفق مكتب الحملة الإعلامي.

وأطلقت القوات المهاجمة معركة أخيرة باسم “#عدنان_أبو_أمجد” تهدف وفق القائمين عليها إلى “إنهاء وجود داعش في مدينة الرقة”.

ويأتي هذا الإعلان بعد نجاح وساطة من قادة العشائر لإجلاء مئات المدنيين من مناطق داعش مقابل ضمان خروج مقاتلين من التنظيم إلى خارج المنطقة دون مواجهة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.