هاني خليفة – حماة

يعاني سكان مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي) من واقع تعليمي سيء، نظراً لوجود مدرسة وحيدة في المدينة وتزايد عدد الطلاب الوافدين إليها، وافتقادها لأبسط مقومات التعليم والخدمات، خاصةً مع دخول فصل #الشتاء.

وقال أحمد بكور (أحد المدرّسين في المدينة)، لموقع الحل، إن “مدرسة ثانوية إناث مورك تعاني من نقص في الكتب والمقومات التعليمية، إذ تعد المدرسة الوحيدة التي يدرس فيها حوالي 250 طالباً من مختلف المراحل التعليمية”. مؤكداً أن “14 مدرسة في #مورك خرجت عن الخدمة بشكل كامل جراء القصف الجوي والمدفعي خلال السنوات الثلاث الماضية”.

وأوضح بكور أن المدرسة “افتتحت بشكل تطوعي من مدرسي المدينة منذ بداية العام الدراسي الحالي”. مشدداً على غياب دور المجلس المحلي والمنظمات الإنسانية، على الرغم من توقف القصف عن المدينة بشكلٍ كامل منذ حوالي شهر. لافتاً إلى أن السكان في #مورك يعانون من نقص العديد من الخدمات.

يشار إلى أن قوات النظام من طرف، و#هيئة_تحرير_الشام من طرف آخر، عملتا على فتح طريق #دمشق – #حلب الدولي في نقطة #مورك، أمام حركة التجارة فقط، بعد انقطاع دام لأكثر من ثلاث سنوات، ما جعل مورك وما حولها آمنة بشكل كامل، كما شهدت عودة العديد من سكانها.