سيطر النظام السوري أمس على مطار #أبو_الضهور العسكري في #إدلب، بعد تقدم سريع في ريف المحافظة بالمناطق الخاضعة لسيطرة هيئة #تحرير_الشام ومقاتلين من جماعات أخرى، ما أثار غضباً كبيراً على وسائل التواصل، واتهامات للهيئة بـ “تسليم مناطقها للنظام دون قتال”.

وكتب الناشط أحمد أبازيد في تغريدة، إن “ما يحصل في إدلب منذ 28/12/2017 إلى اليوم هو أكبر حالة تسليم مناطق علنية وصريحة ودون حتى مسرحية مقاومة شكلية في تاريخ الثورة السورية، جبل سنجار والرهجان وجبل الحص مساحات هائلة وقرى بالمئات وقلاع عسكرية تم الانسحاب منها جميعاً دون طلقة واحدة”. مرفقاً منشوره بوسم “#الجولاني_بياع_الأرض”.

وغرّد الكاتب خليل المقداد بمنشور على موقع تويتر بالقول، إن “التخاذل الذي أبدته الفصائل في أرياف #إدلب و #حماة يكشف التوجه الحقيقي لها. السماح للنظام بالتقدم وإعادة إحتلال المحرر ثم العودة لحضنه بحجة الواقعية وسياسة الأمر الواقع!”.

ودافع آخرون من رواد مواقع التواصل عن تحرير الشام، معتبرين أن الهيئة “لم تعد تملك أي دعم لوجود قرار دولي بإنهاء الصراع العسكري في محافظة إدلب لصالح الحل السياسي”، وفق تحليلهم.

وفرض النظام نفوذه على أكثر من مئة وعشرين قرية خلال شهر، نصفها انتزعها من المعارضة خلال أقل من أسبوع، دون أي مقاومة تذكر من قبل الفصائل، وفق نشطاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.