أعلنت #الأمم_المتحدة أن 50 ألف مدني نزحوا من بيوتهم في #الغوطة_الشرقية نتيجة هجوم النظام على المنطقة التي يوشك على شطرها إلى قسمين بعد تقدمه الكبير منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) حين بدأت الحملة.

وأطلق النظام حملة عسكرية في الغوطة بشهر كانون الأول، اشتدت وتيرتها بعنف خلال الأيام العشرين الأخيرة، حيث قضى أكثر من 900 مدني منذ 18 شباط (فبراير) الماضي وفق نشطاء ومرصد حقوقي.

وقالت المنظمة إن تقارير تشير إلى أن “القتال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالاً 50 ألف شخص في كانون الأول”.

وتعرضت حمورية ومناطق أخرى بالغوطة هذا الأسبوع إلى قصف بأسلحة قال نشطاء إنها “كيماوية”، وبثوا تسجيلات مصورة تظهر حالات اختناق في صفوف أطفال ورجال كبار في السن في غرفة يبدو أنها تستخدم كمركز طبي.

وتتهم المعارضة النظام باستخدام أساليب “الأرض المحروقة” وتقول إنه يستهدف المدنيين في حملته العسكرية المستمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن في 24 شباط (فبراير) يطالب بوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية لمدة شهر.

وأكد قائد عسكري تابع للنظام السوري لرويترز مساء أمس أن الجيش والعناصر الموالية قسمت بالفعل الغوطة إلى شطرين، لكن المتحدث باسم #فيلق_الرحمن المعارض نفى ذلك، في وقت أعلن فيه متحدث باسم جيش الإسلام “استرداد بعض النقاط”، على حد قوله.

ويعيش معظم سكان الغوطة حالياً في أقبية المنازل متخذين منها ملجأ لحماية أنفسهم من الحملة العسكرية غير المسبوقة على المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.