أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قيادياً بارزاً في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) #جنوب_دمشق قُتل في #حي_القدم خلال اشتباكات مع قوات النظام يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.

وذكرت شبكة (#صوت_العاصمة) أن “حسام محمد السليمان (فلسطيني الجنسية معروف بأبو حمزة المهاجر- 43 عاماً) قُتل في اشتباكات مع النظام انتهت بسيطرة الأخير على معظم قطاع المادنية بحي القدم بعد عمليات إخلاء لفصائل المعارضة ومدنيين إلى شمال سوريا”.

وبيّنت الشبكة أن السليمان “تسلم منصب الأمير الأمني لداعش في عهد أمير التنظيم (أبو صياح فرامة) الذي انتقل إلى الرقة في 2016 باتفاق مع النظام، ثم أصبح قائداً ميدانياً وأميراً للقسم الأمني (4) في مخيم اليرموك”.

وأضاف المصدر أن للمهاجر “الدور الأبرز في عمليات الإعدام الميدانية التي يجريها التنظيم دورياً بحق المعتقلين المتهمين بالتخابر مع النظام وفصائل المعارضة جنوب دمشق”.

وبيّنت الشبكة المحلية أن القائد البارز “كان أميراً سابقاً في هيئة تحرير الشام (كانت تعرف باسم جبهة النصرة) وتسلم إمارة قطّاع الريجة في مخيم اليرموك بذلك الوقت، وعمل في تهريب الدخان عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية التي كانت تحاصر المخيم في 2013”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.