فتحي سليمان – موقع الحل

عقدت مجموعة من الضباط الرّوس والأتراك اليوم الاثنين، اجتماعاً مغلقاً في بلدة كفرنايا بريف#حلب الشمالي، وذلك لبحث مستقبل القرى العربيّة التي تسيطر عليها#قوّات_سوريا_الديمقراطيّة شمالي حلب.

وقال قيادي في غرفة عمليّات #غصن_الزيتون (فضّل عدم الكشف عن اسمه) في حديث لموقع الحل إن “روسيا وتركيا اتفقتا على دخول قوّات غصن الزيتون إلى مدينة تل رفعت وما حولها، عبر عمليّة عسكريّة على غرار ما حصل في مدينة #عفرين“.

ويأتي الاتفاق الروسي التركي بشأن مدينة #تل_رفعت بعد يوم واحد من “تأكيد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، على أن تركيا ستدخل إلى المدينة في وقت قريب وتنهي وجود وحدات حماية الشعب في المدينة”.

تصريحات أردوغان جاءت “عقب خروج المئات من أهالي ريف حلب الشمالي منذ أيام بمظاهرات لمطالبة الجيش الحر باستعادة تل رفعت وما حولها من قبضة قوّات سوريا الديمقراطية”، وفق وصف ناشطين.

وتجدر الإشارة إلى أن قوّات سوريا الديمقراطية وبدعم روسي سيطرت منذ نحو عامين على مدينة تل رفعت وقرية منّغ إلى جانب العديد من القرى المجاورة، وذلك بعد معارك خاضتها مع فصائل المعارضة وقتل العشرات من عناصرها حينها.

وتسببت سيطرة قسد على تلك المواقع “بتهجير معظم أهالي تلك المناطق إلى خارج مدنهم وبلداتهم، حيث يعيش آلاف النازحين منذ ذلك الوقت في مخيّمات عشوائية تنتشر في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي وعلى الحدود السوريّة التركيّة”، حسب ناشطين.