كشف المتحدث باسم #فيلق_الرحمن (#وائل_علوان) هذا الأسبوع بأن هناك اتصالات جارية بين الجماعة المقاتلة التي كانت تتخذ من ريف دمشق مركزاً لها، وتركيا وفصائل الجيش الحر ضمن حملة “غصن الزيتون”، لنقل مهجري الغوطة الشرقية للسكن في عفرين.

وقال المتحدث بتصريح لوكالة “سمارت” إنهم “يحاولون توطينهم في عفرين كون المنطقة سيطر عليها الجيش السوري الحر حديثاً وهي بعيدة عن الفصائلية والازدحام الذي تشهده إدلب”.

وخرج من الغوطة الشرقية من تاريخ 19 شباط حتى 28 آذار أكثر من 150 ألف شخص بينهم مسلحون بحسب ما وثقته شبكة “صوت العاصمة” المحلية.

وبيّنت الشبكة أن 122 ألف خرجوا إلى مراكز إيواء بمناطق النظام، و4614 ضمن اتفاق مع أحرار الشام من حرستا إلى شمال سوريا، و22700 باتفاق مع فيلق الرحمن من القطاع الأوسط بالغوطة إلى الشمال السوري، بينما لا يزال هناك 190 ألف بالغوطة منهم 170 ألف في دوما.

وأكد مصدر من إدلب لموقع الحل أمس أن هناك قسم كبير بالفعل من النازحين القادمين من الغوطة الشرقية ينتظر حالياً في مخيمات، ليتم نقلهم إلى عفرين.

وذكرت آخر إحصائية للأمم المتحدة عقب حملة “غصن الزيتون” أن 170 ألف شخص نزحوا من عفرين نتيجة العمليات القتالية.

وتتهم قوات سوريا الديمقراطية (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها) تركيا بـ “إعادة توطين أسر تركمانية وعربية في مناطق كردية سيطرت عليها في إطار حملتها على عفرين”.

وتنفي أنقرة مزاعم “إعادة توطين”، حيث صرح مسؤول تركي كبير لوسائل إعلام رسمية بوقت سابق أن “الزعم بتوطين عرب وتركمان في عفرين لا أساس له من الصحة. نقل سكان إلى هذه المنطقة لتغيير التكوين السكاني أمر غير مطروح”.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منع حواجز تابعة لـ “غصن الزيتون” لقسم من المدنيين الذين نزحوا من عفرين بوقت سابق من العودة إلى مدينتهم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.