تحقيقٌ مُدوّي: الكشف عن تجسّس الإمارات والسعودية على عشرات الشخصيات السياسية والدينية والولائية بالعراق

تحقيقٌ مُدوّي: الكشف عن تجسّس الإمارات والسعودية على عشرات الشخصيات السياسية والدينية والولائية بالعراق

كشفت سلسلة تحقيقات استقصائية، عن تعرض عشرات الشخصيات العراقية من سياسيين وصحفيين وناشطين للتجسّس من قبل #الإمارات و #السعودية.

وأعدّ 80 صحفياً يمثلون 17 مؤسسة إعلامية تنتمي لـ 10 دول مجملها غربية، سلسلة تحقيقات ضمن مشروع سمّته “مشروع بيغاسوس”، بالتعاون مع منظمة #العفو_الدولية، يتناول تجسس عدة دول على دول أخرى.

وتناولت سلسلة التحقيقات #العراق، وأكد التحقيق المختص بملف التجسّس على العراق، أن معظم عمليات التجسّس تعود للفترة بين عامي 2017 و2019.

وحقّق “مشروع بيغاسوس” في داتا مرتبطة بمجموعة/ شركة NSO الإسرائيلية للاستخبارات الرقمية والتي تبيع نظام مراقبة متطور للحكومات حول العالم، وكانت الإمارات والسعودية من بين الدول التي اشترت ذلك النظام.

إذ تجسّست الدولتين أعلاه، خصوصاً الإمارات بدرجة كبيرة، على هواتف شخصيات سياسية عراقية تمتلك مناصب عليا في البلاد ومنها:

  • الرئيس العراقي #برهم_صالح.
  • رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي عندما كان رئيساً لجهاز المخابرات.
  • رئيس مجلس النواب #محمد_الحلبوسي.
  • رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي.
  • رئيس حكومة إقليم كردستان #مسرور_بارزاني.

كذلك من بين مَن تجسّست عليهم الإمارات والسعودية، رجال دين ومنهم:

  • المرجع الديني، آية الله #علي_السيستاني.
  • رجل الدين الشيعي #عمار_الحكيم.

كما أكّد التحقيق المختص بملف العراق، أن التنصت طال، الفريق الركن #علي_الأعرجي، أمين سر #وزارة_الدفاع العراقية.

ولفت التحقيق إلى أن التجسس طال قيادات في #الحشد_الشعبي، بالإضافة إلى قنوات فضائية تابعة للحشد، ومن أبرز تلك القيادات هما:

  • زعيم ميليشيا “منظمة بدر”، #هادي_العامري.
  • القيادي في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح.

وشمل التجسّس العديد من النواب والمحافظين والصحفيين والناشطين والسياسيين، حسب التحقيق الموسّع الذي شمل دول #لبنان و #أذربيجان و #مصر والسعودية و #فرنسا والإمارات وغيرها عدة دول أخرى.

ويأتي اسم “بيغاسوس” نسبة إلى نظام التجسس “بيغاسوس” الذي إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه، حسب وكالة (فرانس برس).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.