سليمان مطر – ريف دمشق

شهدت مدينة #جيرود في منطقة #القلمون_الشرقي بريف #دمشق، تسويات فردية لعدد من أبناء المدينة مع النظام. بينما تم تأجيل جلسة تفاوضية بين لجنة مدينة #الرحيبة، ووفد روسي إلى أجل غير مسمى.

وذكر الناشط زيد الرحبي لموقع الحل أنّ “عدداً من أبناء مدينة جيرود، قاموا بتسوية أوضاعهم، في مقر بلدية المدينة، وذلك بعد إعلان النظام عن قبوله مصالحة من يرغب من المدينة، بغض النظر عن قرار فصائل المعارضة الموجودة فيها، حيث لا تزال المفاوضات جارية بينهم وبين قوات النظام”.

وأضاف المصدر أنّ الاجتماع الذي كان من المقرر عقده اليوم، بين وفد روسي ولجنة المصالحة في الرحيبة “تم تأجيله، إلى موعد غير محدد، ولأسباب تتعلق بالتنسيق بين المعارضة ولجان التفاوض المدنية في المنطقة، حيث ترفض #روسيا أن يكون هناك مفاوضات مع طرفين في منطقة واحدة”، حسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ فصائل المعارضة في منطقة #القلمون_الشرقي، أعلنت في بيانٍ لها عن تشكيل قيادة موحدة، مهمتها التفاوض مع النظام وروسيا، وحماية المنطقة، حسب بيانها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.