سليمان مطر – ريف دمشق

عاد الطيران الحربي الروسي لاستهداف مدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، بعد رفض #جيش_الإسلام إخراج دفعة جديدة من المدنيين من المنطقة، ما تسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، إضافةً لأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنيةK بينما قُتل و أٌصيب عددٌ من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على مناطق متفرقة في العاصمة دمشق.

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة دوما بأكثر من 30 غارة جوية، تسببت بمقتل 31 مدني، وإصابة أكثر من 50، وأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية، وذلك بعد فترة من الهدوء، تزامن معها خروج آلاف المدنيين من المدينة ضمن اتفاق لم يكتمل بين روسيا وجيش الإسلام.

وأضاف المصدر أنّ سبب القصف وعودة التصعيد على المدينة، هو رفض جيش الإسلام إخراج الدفعة الرابعة من المدينة، لأسباب لم يُعلن عنها، وقصفت روسيا وقوات النظام المنطقة “للضغط على الجيش للقبول بالشروط التي يريدونها والمتمثلة بالخروج الكلي لعناصر المعارضة ومن يرفض التسوية من المنطقة”، حسب قوله.

في الوقت ذاته، تسبب سقوط قذائف هاون على أحياء #الربوة، و #الأمويين، بمقتل مدني وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح. بينما قُتل مدني وإصيب ستة آخرين بجروح، بينهم طفلة فقدت ساقيها، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الغربية في حي #برزة شرق العاصمة دمشق.