هاني خليفة – حماة

عقدت #هيئة_التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي الخاضعين لسيطرة المعارضة والمتجاورين، ظهر اليوم، جلسة #مفاوضات مع الجانب الروسي عند معبر قرية#الدار_الكبيرة شمالي حمص، من أجل البحث في عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي.

وقالت هيئة التفاوض، عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “تم الاتفاق خلال الجلسة على وقف إطلاق النار في المنطقة حتى الاجتماع القادم المصادف الأحد 22 الشهر الجاري، على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار، إضافةً إلى أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة”.

وأوضحت الهيئة أنه خلال عقد الجلسة انسحب بعض أعضائها وهم مندوبو مدينة #الرستن، وذلك احتجاجاً على قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام للمدينة، أثناء انعقاد الجلسة، والذي اقتصرت أضراره على المادية.

وأشارت الهيئة إلى أن الجانب الروسي حاول نقل مكان الاجتماع إلى فندق السفير بمدينة حمص أو إلى مناطق سيطرة النظام، إلا أن تلك المحاولات قوبلت هذه بالرفض الشديد من قبل هيئة التفاوض.

يشار إلى أن فراس طلاس ابن وزير الدفاع الأسبق لدى قوات النظام مصطفى طلاس ورجل الأعمال السوري، كان قد طرح، قبل أيام، مبادرة لتسليم الروس إدارة المنطقة، إلا أن المبادرة لم تلقَ أي قبول من قبل فصائل المعارضة في شالمي حمص وجنوبي حماة، بحسب ناشطين في المنطقة.